]b]عندما قامت حماس باغلاق معبر رفح طبعا لانه مغلق من الجانب المصري، فلذلك لا توجد حكمة من فتحه من جانب واحد، قال الناس أنها "بجاحة" وقلنا أنها نكوص من الجانب المصري واستجابة لضغوط فلم يصدق احد، من ناحية اخرى هل التسهيلات السعودية تساوي خسارة مصر من الغاز و البترول، وعدم تشجيع الزراعة؟ انا اقول: لا، و لكن السياسيين يستسهلون النقد السريع مع السداد الطويل، والذي يؤدي الى استسلام سياسي في النهاية، انا ارى ان نظام حسني مبارك بدأ ينبت من جديد وبسرعة هائلة، هذه الحكومة تاخذ مصر الى الهاوية بالرغم من الوجه الجميل لها، فأول شيء فعلوه هو تنسيب نبيل العربي ليكون سكرتير الجامعة العربية المثقبة المشلولة، وهو خسارة لمصر و ليس مكسبا للجامعة، و بالتالي فالكمائن التي تنصب لثورة مصر هي كبيرة و معقدة، وبقاء بعض السياسيين في اماكنهم هو لغم كبير في طريق الثورة
لربما أن رأيي لن يعجب البعض لو قلت أن كل ما حصل في مصر هو استبدال البدلات الأنيقة وربطات العنق بجلباب وعمامة لم يحدث أكثر من ذلك في مصر ولن يعين رئيس لمصر لا توافق عليه أمريكا (اسرائيل) كما قال صاحب الدار (الفقي). سوف يستمر الغاز لاسرائيل وستظل السفارة ترفع علم اسرائيل في القاهرة برغم أنوف كل ثوار الوطن العربي ، وسوف تظل أوامر معبر رفح مرهونة برضاء اسرائيل عن حركة الاخوان وبالتالي حماس لأنها جزء من هذه المنظومة ، ولن تستطيع مصر أن تخطو خطوة واحدة في مصلحة تقوية علاقتها بإيران لأن هذه العلاقة تزعج السعودية التي ضخت المليارات في شرايين المصريين لكي تمسك بالريموت وتوجه المصريين عبر أمريكا واسرائيل نحو طريق آخر غير ايران. ستبقى أعصاب مصر الهامة تحت سيطرة اسرائيل حتى يأتيها ناصر جديد..
[/b]