منح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، طفلة سورية قتل والداها برصاص القوات السورية؛ الجنسية التركية، وأطلق عليها اسم "زينب رجب طيب أردوغان"، ليمنحها بذلك اسمه كوالد لها، بعد أن باتت يتيمة الأب والأم.
وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية، أنه في بادرة إنسانية تجاه طفلة سورية قتل أبواها لدى هروبهما من رصاص قوات الامن؛ منح أردوغان هذه الطفلة الجنسية التركية، وسماها في شهادة الميلاد باسم "زينب رجب طيب أردوغان"، نقلاً عن صحيفة تركية.
يذكر أن قضية التبني في الإسلام أمر محسوم فيه بالمنع، فإن كان القصد هو نسبة الفتاة لغير أبيها على سبيل التبني الحقيقي فهذا اجتهاد في غير محله، وربما كانت لفتة رئيس الوزراء التركي الإنسانية على سبيل كفالة هذه اليتيمة ومؤازرتها في محنتها ورسالة للنظام السوري لوقف العنف ضد أبنائه كما أنها مساندة للشعب السوري في قضيته العادلة.
وقد أشارت تقارير من الحدود التركية السورية أن نحو ثمانية آلاف نازح سوري، دخلوا الحدود التركية هربًا من عمليات القتل الجماعي والوحشية التي تشنها قوات الجيش السوري، والمناصرون للرئيس السوري بشار الأسد، على عدد من البلدان الحدودية مع تركيا، بهدف القضاء على المنادين بالحرية وتغيير النظام الحاكم في سوريا.
ولا يزال الآلاف عالقين هناك، وينتظرون دورهم في العبور إلى تركيا التي لا تزال تستقبل الأهالي السوريين الذين فقدوا ذويهم في الاشتباكات الدائرة في سورية، وأثناء هروبهم من نيران الأمن أيضًا.