منتدى الكتلة الإسلامية السوارحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الكتلة الإسلامية السوارحة

حق - قوة - حرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : ** إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا})

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا

 

 من جهاز المضيفات إلى الموساد الإسرائيليات سلاح للرذيلة والإسقاط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاحزان
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 29
الموقع : www.sch-love.com

من جهاز المضيفات إلى الموساد الإسرائيليات سلاح للرذيلة والإسقاط Empty
مُساهمةموضوع: من جهاز المضيفات إلى الموساد الإسرائيليات سلاح للرذيلة والإسقاط   من جهاز المضيفات إلى الموساد الإسرائيليات سلاح للرذيلة والإسقاط Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 1:35 pm

المال والنفوذ والنساء" أهم الأسلحة التي استخدمها الصهاينة
– ولازالوا- في إقامة كيانهم وبناء دولتهم، واستخدموا كافة الوسائل
والأساليب في حربهم، وكان أبرز الوسائل غير المشروعة، النساء، الجنس
والغواية، وهو ما يؤكده بحث إسرائيلي نشرته صحيفة "هآرتس" في ملحق عددها
الصادر يوم الأحد (11 نيسان 2004) والذي كشفت فيه معدته، دانيئيلا رايخ،
النقاب عن أن الحركة الصهيونية أقامت في عهد الانتداب البريطاني في فلسطين
جهازا خاصا يضم آلاف الفتيات "المضيفات" اليهوديات اللاتي انحصرت مهمتهن في
"الترفيه والترويح" عن جنود وعساكر القوات البريطانية وغيرها من جيوش دول
الحلفاء، الذين كانوا ينزلون للراحة والاستجمام على شواطئ البلاد خلال
الحرب العالمية الثانية، وذلك في إطار مساعي الزعامة الصهيونية لكسب تأييد
تلك الدول لمشروعها الاستيطاني وتسهيل تحقيقه على الأرض الفلسطينية.
هذا الدور لم يتوقف حتى يومنا هذا ولكنه تغير في الشكل والمسميات، فقد كشفت مصادر صهيونية النقاب عن أن جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" يعتمد في عمله الرئيس على النساء وأن عشرين بالمائة من العاملين في هذا الجهاز من النساء.

ولعبت
المرأة اليهودية دورا في تنفيذ عمليات "البالماخ" العسكرية، وتجاوز عدد
النساء في بعض السرايا 30% من مجموع أفرادها. وقد اشترك بعضهن في عدد من
العمليات العسكرية واليوم يعتمد الموساد الذراع
الاستخباري للجيش الإسرائيلي على المرأة اعتماداً قوياً في القيام بعمليات
التجسس وإسقاط العملاء من خلال استخدام وسائل الرذيلة والإغراء؛ فقد اعترف
غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن الجنس هو الوسيلة الأكثر
تأثيراً التي يستخدمها الموساد في الإسقاط بهم، وعليه يبدو واضحا إلى أي حد وصل فساد هذا الكيان وتعفنه.

* المرأة الإسرائيلية أداة:
ملخص
البحث الإسرائيلي ( وفي الواقع هو رسالة أعدتها دانيئيلا رايخ للحصول على
درجة الماجستير من دائرة "دراسات أرض إسرائيل" في جامعة حيفا) يتناول كيف
تم تنظيم عمل البغاء والإغراء واعتباره جزءا من العمل التنظيمي لمؤسسات
الحركة الصهيونية، ويشير البحث إلى أنه كان هناك قرابة مائة ألف جندي
بريطاني واسترالي وغيرهم من عساكر الدول الأجنبية الذين خدموا في فلسطين في
الثلاثينيات والأربعينيات أيام حكم الانتداب البريطاني، إبان الحرب
العالمية الثانية، وكان هؤلاء الجنود والعساكر الأجانب يبحثون أثناء
"استراحة المقاتل" عن قنص فرصة للمتعة والترفيه عن أنفسهم، ولحسن حظهم لم
يواجهوا مشقة كبيرة في الوصول إلى مبتغاهم إذ وجدوا رهن إشارتهم نحو خمسة
آلاف "مضيفة" يهودية مستعدات بإيعاز وتشجيع من مؤسسات الحركة الصهيونية
كالوكالة اليهودية، لاستقبال واستضافة هؤلاء الجنود بكل حفاوة وترحاب!.

وتمضي
رايخ مشيرة إلى أن تل أبيب شهدت في فترة الأربعينيات ازدهارا كبيرا في
أقدم المهن "الدعارة"، وذلك في ظل وجود أعداد كبيرة من الجنود الأجانب
بالمدينة، من جهة، وبسبب الوضع الاقتصادي الذي واجهته المهاجرات الجدد
وبنات العائلات اليهودية الفقيرة، من جهة أخرى.



وقد
انزعج قادة الجيش البريطاني بشكل خاص من "ازدياد أعداد جنودهم الذين
أصيبوا بأمراض جنسية في تل أبيب" (250 إصابة)، الأمر الذي اضطر سلطات الجيش
البريطاني في العام 1945 إلى افتتاح معهد طبي خاص في شارع "بن يهودا" بتل
أبيب لإجراء فحوصات للجنود الذين ارتادوا دور الدعارة.

* دعارة في خدمة السياسة:
ويضيف
البحث كانت الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية هي الجهة المنفذة
والموجهة لشؤون الضيافة في مشروع الاستيطان اليهودي، وقد كلفت "الوكالة"
مؤسسات أخرى كدائرة المعلومات (المخابرات) الصهيونية و"الصندوق القومي"،
بالقيام بمثل هذه النشاطات، وبمرور الوقت تحولت هذه المقاهي إلى ميدان
استطاعت فتيات مجتمع الاستيطان اليهودي من خلاله تحقيق استقلاليتهن وحريتهن
في الاختيار، "حرية التصرف بروحهن وأجسادهن ومع من يخرجن للمتعة
والكيفية.."، وفقا لما كتبت "رايخ"، مضيفة أنه كان من الشروط التي وضعت
لاختيار المضيفات اللاتي
عملن في النوادي، "أن تكون المضيفة فتاه أو شابة صغيرة في السن، وأن تجيد
تحدث اللغة الإنجليزية بمستوى مقبول، وأن لا تكون ملزمة بالتجنيد في الجيش
البريطاني".. كما طلب من المتقدمات تقديم طلب مرفق بثلاث صور وتفاصيل شخصية
بالإضافة إلى توصية.

وتقول
"رايخ" في هذا السياق "كان هناك ميل لوضع الكل في سلة واحدة، جميع الفتيات
اللاتي عملن – تطوعا- في خدمات الضيافة لصالح الدولة - اليهودية- العتيدة
وضعن في نفس السلة مع المومسات والنساء اللاتي تزوجن زواجا مختلطا (من غير
اليهود)..". وتقول "رايخ" إن زعماء مجتمع الاستيطان اليهودي "سعوا بذلك إلى
استغلال العلاقة مع الجنود الأجانب لأغراض النشاط الدعائي للمشروع
الصهيوني في أرض إسرائيل، أملا في تحول هؤلاء الجنود إلى سفراء للنوايا
الحسنة لدى عودتهم إلى بلدانهم..".

وعن أسباب تجاهل وإخفاء موضوع نشاط "جهاز المضيفات اليهوديات"
حتى الآن تقول رايخ "لعل ذلك يعدّ سراً من الأسرار التي لا يجوز التحدث
عنها ... كما أن حساسية الموضوع وما ينطوي عليه من مظاهر دعارة وزواج
مختلط، تجعله من المواضيع التي يرغب المجتمع الإسرائيلي بتناسيها، خاصة بعد
مرور كل هذه السنوات".

* جهاز مضيفات بشكل آخر:
ورغم أن البحث يتوقف عند هذه الحقبة من التاريخ الأسود للفساد الصهيوني، إلا أن جهاز المضيفات لم يتوقف ولكنه تغير في الشكل والمسميات وتنظيم المضيفات والجنس والإسقاط في خدمة الدولة الصهيونية، ومن هذه الأشكال الاعتماد على الإسرائيليات في العمل الاستخباري وهو ما كشفت عنه مصادر صهيونية وفقا لتقرير نشرته صحيفة معاريف الصهيونية، يفيد أن جهاز الموساد الصهيوني
يقوم بتجنيد النساء "الإسرائيليات" بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية
وسياسية في عدة دول معادية للكيان الصهيوني من أجل الحصول منهم على
معلومات عسكرية وأمنية تهم الكيان الصهيوني ومصلحتها.

وأكدت المصادر الصهيونية أن المجندات في جهاز المخابرات
الصهيوني نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة
لصالح الكيان الصهيوني بينها اغتيال القيادي الفلسطيني /حسن سلامة/ وسرقه
أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني فى سويسرا
واختطاف ا لخبير الاسرائيلي /فعنونو/ من إيطاليا إلى فلسطين المحتلة،
ويعتمد الموساد الذراع
الاستخباري للجيش الإسرائيلي على المرأة اعتماداً قوياً في القيام بعمليات
التجسس وإسقاط العملاء من خلال استخدام وسائل الرذيلة والإغراء؛ فقد اعترف
غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن الجنس هو الوسيلة الأكثر
تأثيراً التي يستخدمها الموساد في توريطهم؛ حيث تقوم المجندات الإسرائيليات بإغراء العملاء ثم ممارسة الرذيلة، ويقوم أفراد الموساد بتصويره في أوضاع فاضحة يتم تهديده بها عند رفض الأوامر.

ولا
يمانع المتدينون اليهود من السماح للمجندات بممارسة الجنس من أجل إسقاط
الأعداء، وبعكس ذلك يعتبر نوعا من العبادة ونوعا من خدمة الوطن، وهناك
الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال

* المجندات:
وتخدم
المرأة في جيش الاحتلال خدمة إجبارية؛ حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أول جيش
ألزم المرأة بالخدمة العسكرية، والذي صدر من خلال قانون إسرائيل عام 1956
إضافة إلى خدمة الاحتياط.

وتبدأ
الخدمة عند المرأة والرجل من سن 18 عاماً حتى 38 عاماً للنساء و40 عاماً
للرجال، وتمتد خدمة المرأة في الجيش الإسرائيلي مدة عام ونصف العام، في حين
يخدم الرجل لمدة ثلاث سنوات إجبارية، وشهر كل عام، إضافة إلى الخدمة
الاحتياطية التي يدعى إليها في حالات الطوارئ كما هو حادث حاليا.

وتمثل
المرأة في الجيش الإسرائيلي ثلث القوات العسكرية وهذا يعطيها أهمية قصوى
في الجيش ووجودها يمثل عاملا أساسيا في قوة الجيش الإسرائيلي؛ فقد ألغى
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود بارك" ما كان يطلق عليه سلاح النساء
الذي كان مخصصا للنساء داخل الجيش لرعاية شؤونهن واحتياجاتهن، ولكن لتقدير
الجيش لما تقوم به المرأة داخل الجيش تم دمجهن في أفرع الجيش العسكرية مثل
سلاح الطيران
والمدفعية والمشاة وكافة الأقسام الأمنية والإدارية التابعة له، واعتبر
هذا القرار من قبل المنظمات النسائية الإسرائيلية قرارا تاريخياً واعترافاً
رسمياً بدور المرأة والمجندة داخل الجيش.

لكن
في المقابل اعترف استبيان صادر عن الجيش الصهيوني بالفساد الموجود داخل
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين الرجال والنساء، وجاء فيه أن: 20% من
المجندات الصهيونيات في جيش الاحتلال يتعرضن خلال خدمتهن العسكرية إلى
المضايقات والتحرش الجنسي من قبل رفاقهن والمسئولين عنهن في الجيش، وفي
استطلاع شارك فيه 1100 مجندة، بينهن 64 ضابطة يؤدين الخدمة النظامية في جيش
الاحتلال، للسنة الثانية على التوالي قالت 81 من المجندات: إنهن تعرضن إلى
الاعتداء والمضايقة عبر إيحاءات جنسية، وقالت 69% إن المضايقة شملت دعوتهن
إلى ممارسة الفاحشة وتلقي اقتراحات مزعجة. ويستدل من الاستطلاع على أن
أكثر من نصف المجندات الصهيونيات اللواتي تعرضن إلى المضايقة الجنسية لم
يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن، وتبين أن 20% منهن قدمن شكاوى
إلى الضباط المسئولين وبعضهن أوصلن شكاواهن إلى الجهات الرسمية المهنية.
وكانت سلطة تخطيط القوى البشرية في وزارة العمل الصهيونية قد نشرت مؤخرًا،
معطيات أشارت إلى تعرض 16،4% من المجندات إلى المضايقات الجنسية أثناء
خدمتهن العسكرية ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حق وأولوية
بالاستفادة من المضيفات ..


سري للغايه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من جهاز المضيفات إلى الموساد الإسرائيليات سلاح للرذيلة والإسقاط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الكتلة الإسلامية السوارحة :: الساحة العامة :: القسم العام-
انتقل الى: